وأطيارُهـا رفرفـت حولنـافطوبى لنا في ديـار الخلـود
أخي إنني ما سئمت الكفـاحولا أنا أقيت عنـي السـلاح
وإن طوقتني جيوشُ الظـلامفإني على ثقة ... بالصبـاح
وإني على ثقة مـن طريقـيإلى الله رب السنا والشـروق
فإن عافني السَّوقُ أو عَقّنِـيفإني أمين لعهـدي الوثيـق
أخـي أخـذوك علـى إثرنـاوفوج على إثر فجـرٍ جديـد
فإن أنا مُـتّ فإنـي شهيـدوأنت ستمضي بنصر مجيـد
قد اختارنـا الله ف دعوتـهوإنا سنمضي علـى سُنتـه
فمنا الذيـن قضـوا نحبهـمومنا الحفيـظ علـى ذِمتـه
أخي فامض لا تلتفت للـوراءطريقك قد خضبتـه الدمـاء
ولا تلتفـت ههنـا أو هنـاكولا تتطلـع لغيـر السمـاء
فلسنا بطير مهيض الجنـاحولن نستذل .. ولن نستبـاح
وإني لأسمع صـوت الدمـاءقويا ينادي الكفـاحَ الكفـاح
سأثـأرُ لكـن لـربٍ وديـنوأمضي على سنتي في يقين
فإما إلى النصر فوق الأنـاموإما إلى الله فـي الخالديـن